وذكر بلاغ لجامعة الأخوين ، أن هذه المبادرة الممولة من طرف مجلس جهة فاس- مكناس، ويقودها البروفيسور عبدالغني العسلي، تشهد تعبئة قوية من طرف ساكنة المدينة ، بينهم 200 طالبا وأستاذا من جامعة الأخوين ، مضيفا أنه يتم تجميع 300 لتر من زيون القلي المستعملة بمختلف نقاط التجميع بالمدينة .
تعكف جامعة الأخوين حاليا، على تنفيذ مشروع متعدد التخصصات والأبعاد يهم تحويل زيوت القلي إلى وقود حيوي بمدينة إفران .
وبعد ذلك، يضيف المصدر، يتم معالجة هذه الزيوت المستعملة بواسطة وحدة رائدة من أجل تحويلها إلى وقود حيوي طورها أساتذة وطلاب جامعة الأخوين.
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي ، فقد تم وضع خطة عمل لضمان استدامة هذا المشروع ا الجهوي .
وبحسب جامعة الأخوين ، فقد تم تجميع كل مخرجات هذا المشروع بهدف تشكيل منصة تعليمية للتربية على البيئة لفائدة التلاميذ والطلبة بمدينة إفران والجهة .
وفضلا عن ذلك، ومن أجل تحسيس ساكنة إفران وتشجيعهم على الانخراط في هذه المبادرة الرامية إلى الحفاظ على مدينتهم ، قام الفريق المكلف بالمشروع بوضع رهن إشارة هؤلاء، أكياس وملصقات ، كما تم وضع أدوات للاتصال من بينها تطبيق معلوماتي لتبادل للتواصل مع الموردين الأساسيين لزيت القلي المستعمل.
وتستفيد هذه الوحدة “المبتكرة والصديقة للبيئة” من معالجة المياه ، وهي آلية لاستخلاص “الميثانول” عن طريق التقطير والتسخين الشمسي والتحكم الآلي لمراقبة العمليات ليتم بعد ذلك تثمين وتحويل النفايات من قبيل غليسيرول ، إلى صابون.
ويشار إلى أن الوقود الحيوي المستخلص من زيوت القلي المستعملة ، هو وقود بديل يتم إنتاجه باستخدام منهجية مستدامة باستخدام مصدر متجدد كمادة أولية ، وأن هذا الوقود يتميز بمعدل منخفض لانبعاثات الغازات الدفينة .
أحدث التعليقات