أشاد رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي،، بمسار التعاون الذي يجمع بين المغرب ورواندا بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الرواندي السيد بول كاغامي.وذكر السيد المالكي، في كلمه له خلال تظاهرة نظمتها سفارة رواندا بالرباط تخليدا للذكرى السابعة والعشرين للإبادة الجماعية المرتكبة ضد التوتسي عام 1994 برواندا، بمتانة العلاقات بين المملكة المغربية و الجمهورية الرواندية، وكذا الدينامية التي تعرفها هذه الشراكة، حيث تبادل كل من جلالة الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الرواندية السيد بول كاغامي زيارات تميزت بتطوير نموذج مبتكر للتعاون جنوب – جنوب.
وسجل أن ” هذه الذكرى تؤكد بالملموس على أن قيم العيش المشترك واحترام الآخر والتسامح والتضامن تعتبر مكاسب للحضارة الإنسانية في مجابهتها للتطرف والوحشية التي تنم عن انتشار الأفكار الظلامية “، متوقفا عند الدروس المستخلصة من هذه التجربة حيث دعا إلى ” التصدي بكل عزم لدعاة خطاب الكراهية الذي يؤجج الصراعات العرقية والاثنية والدينية “.
قد يهمك ايضا
وأثنى رئيس مجلس النواب على مجهودات رئيس الجمهورية الرواندية السيد بول كاغامي ” الذي حققت قيادته مصالحة وطنية ووحدة بين مكونات الشعب الرواندي، وساهمت في بناء دولة رواندية تنطلق من ماضيها لبناء معالم المستقبل “، معبرا عن تقديره للعمل الجبار الذي قامت به رواندا لحفظ ذاكرة هذه المحطة الأليمة.
وحسب بلاغ لمجلس النواب فقد أكد السيد المالكي أن قائدي البلدين يتقاسمان الرؤية الاستراتيجية ذاتها المتمثلة في تنمية القارة الإفريقية والثقة في قدراتها، مشيرا إلى أن إحداث منطقة التبادل الحر الإفريقي تم تحت رئاسة رواندا خلال القمة العاشرة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي.وعلى الصعيد البرلماني، ثمن رئيس مجلس النواب علاقات الشراكة والتعاون التي تجمع المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، مذكرا بزيارة رئيسة مجلس النواب الرواندي للمملكة سنة 2018، ومشيدا بالدينامية المتصاعدة للتعاون البرلماني بين البلدين.
فرق “المعارضة” بمجلس النواب المغربي توجه مذكرة للمحكمة الدستورية
من جهة أخرى، توقف السيد المالكي عند ذكرى الإبادة الجماعية المرتكبة ضد التوتسي عام 1994 بجمهورية رواندا، لافتا إلى أن ” هذه الجرائم تعتبر من أفظع عمليات الإبادة الجماعية التي عرفها القرن الماضي، ليس لثقل الخسائر البشرية فحسب بل لضربه وحدة الروانديين وقواعد العيش المشترك والتعايش “، معربا عن ” التضامن والمواساة لعائلات الضحايا وللشعب الرواندي المكافح لإرساء ثقافة حقوق الانسان في مسيرته نحو التنمية والتقدم “.
حكومة العثماني تُحيل مشروع “تقنين الكيف” على مجلس النواب
أحدث التعليقات