قال الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أبو بكر السبيك، إن المديرية العامة للأمن الوطني، فتحت بحثا حول ادعاءات طالب تتهم عناصر من الشرطة بمدينة زاكورة بتعذيبه، عندما تم توقيفه بدعوى خرق الحجر الصحي.
وأضاف السبيك، في تصريح لموقع “لكم” أنه تم تكليف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة مراكش للبحث والتحري من ادعاءات العنف الواردة في الشكاية حتى يتسنى تحديد المسؤوليات بشكل دقيق.
وأضاف الطالب في نص شكايته، أنه بعد اعتقاله تم الاستماع إليه من قبل عناصر الشرطة، وأكدَ لهم أنه طالب، إلا أنه تفاجأ بأحد الضباط يُدعى “ع.ا” ينهال عليه بالضرب والرفس، وأفاد أيضًا: “مما دفع بالضباط الموجودين بدائرة الأمن بالتناوب علي بالاعتداء بالضرب والرفس والصفع، وقد قامَ بعضهم بالقبض علي والبعض بالاعتداء علي باستعمال “كابل” وقامَ المدعو “ع” بتعصيب عيني باستخدام ربطة عنق، وانهال علي بالضرب مجددًا”.
وأورد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن فرقة الشرطة القضائية المكلفة بالبحث تعكف على إجراء كافة الأبحاث والتحريات الضرورية، الكفيلة باستجلاء الظروف والملابسات الحقيقية لهذه القضية، والتحقق من ادعاءات العنف المنسوبة لعناصر الشرطة، وذلك في أفق ترتيب المسؤوليات القانونية والإدارية على ضوء نتائج البحث.
وقال جواد النحكمي، في اتصال هاتفي أجراه معه موقع “لكم” إنَّه استلم شهادتين طبيتين، كانت الأولى أجريت بسبب الردود على مستوى عينيه، وقد وصفَ له الطبيب فيها مدة العجز في 12 يومًا، وقامَ مجددًا، بإجراء فحص طبي ثاني، شامل لجميع أنحاء جسمه، وحدد الطبيب مدة العجز في 20 يومًا.
ووجه طالب في مدينة زاكورة، اتهامات بالتعذيب عن طريق الضرب والرفس والصفع لضابطين ومجموعة من عناصر الشرطة في الدائرة الثالثة التابعة للحي الذي يُقيم فيه في نفس المدينة، وجرى ذلك، حسب جواد النحكمي ليلة الأحد 02 ماي الجاري، غير بعيد عن منزل عائلته، بعدما كان يجلس رفقة مجموعة من اصدقائه بعد الإفطار.
أحدث التعليقات