وسطر على أن الحدثين، يضران بصورة إسبانيا ومصالحها، كما يشهدان على عدم كفاءة الدبلوماسية الإسبانية.
وتابع قائلا ”في عام واحد، كان هناك حدثان يتعارضان مع المنطق الدبلوماسي، تلك الحلقة المروعة لنائبة رئيس فنزويلا، ودخول قائد جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، للتراب الإسباني. هذان حدثان لا علاقة لهما ببعضهما البعض باستثناء “طريقة العمل”: عمل يتعارض مع المصلحة الدولية لإسبانيا، بأهداف غير مفهومة”.
وأكد مقال ”إل كونفيدونسيال”، أن استقبال زعيم انفصاليي البوليساريو، بهوية مزيفة، إجراء لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، وتحت أي ذريعة، مشيرا إلى أن “هذه الحيل السرية والخرقاء، لا يمكن إلا أن تولد الارتباك والإحراج”.
ومن خلال حدثين بنى عليهما المقال، وهما الاستقبال السري للمسمى إبراهيم غالي، واستقبال نائبة رئيس فنزويلا بمطار مدريد وما رافقه من جدل، اعتبر الكاتب، أن وزارة الخارجية الإسبانية، وحكومة سانشيز، بشكل عام، تثير المشاكل، وتولدها بدلا من حلها.
وسجل في هذا السياق، مقال نشره موقع ”إل كونفيدونسيال” الإسباني بقلم ”خافيير كارابالو”، التحركات الشاردة للدبلوماسية الإسبانية، وتأثيرها على صورة هذا البلد الأوروبي، وأيضا على علاقاته مع دول ذات مكانة مهمة، وتحديدا المغرب.
ترتفع يوما بعد يوم، الأصوات المطالبة السلطات الإسبانية، بكشف موقف واضح من استقبال إبراهيم غالي زعيم جبهة ”البوليساريو” الانفصالية، بهوية مزورة، والخروج من المنطقة الرمادية التي أعلن المغرب، موقفا صارما منها.
وخلص إلى أن زلات الدبلوماسية الإسبانية، ستكلفها كثيرا، خصوصا على مستوى التعاون مع المغرب، في محاربة الإرهاب والهجرة.
أحدث التعليقات