وهكذا، وجد بائعو العصير أنفسهم مع فاكهتهم في غياب الزبناء، عكس مرحلة ما قبل كورونا حيث كان الباعة يعرضون ما لذّ وطاب من المانغو والليمون الطازج وسواها في كل ركن في ساحة جامع الفنا.
ووجد أصحاب المهن الحرة، والتي كانت تنتعش خلال شهر رمضان أنفسهم في مواجهة ركود اقتصادي غير مسبوق، إذ فرضت الجائحة إغلاقا اضطراريا على المحلات التجارية بالأسواق، وكذلك غياب باقي الهمن بسبب غياب الزبناء.
فرضت جائحة كورونا هدوءا غير مسبوق على ساحة جامع الفنا بمدينة مراكش خلال شهر رمضان الذي يصادف للسنة الثانية على التوالي جائحة فيروس كورونا.
وأكد الباعة أنهم يعيشون وضعا صعبا بسبب الجائحة، موضحين أنها أثرت بشكل كبير على نسبة المبيعات.
أحدث التعليقات