وأكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان وقعه كل من رئيسه الدكتور أحمد الريسوني، وأمينه العام الدكتور علي القره داغي، على موقفه الثابت في دعم صمود الشعب الفلسطيني، وشدد في هذا الصدد على ضرورة مساندة “أهلنا المرابطين في القدس بكل وسائل الدعم الماديّة والمعنوية لتعزيز صمودهم وثباتهم للدفاع عن مسرى النبيّ صلى الله عليه وسلّم”.
وأدان الاتحاد في بيان له، بشدة اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى والمصلين فيه.
وأكد الاتحاد الذي يتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقراً له، على ضرورة استمرار الحراك الشعبي نصرة للأقصى والمرابطين، وطالب الدول العربية والإسلامية بالقيام بدورهم تجاه القدس والأقصى المبارك، وبالخطوات العملية وليس مجرد إدانات.
وكشف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين متابعته بقلق بالغ، الأحداث الإجرامية المتصاعدة من جانب المحتل، تجاه المسجد الأقصى، وآخرها اقتحام قوات الاحتلال لساحات المسجد والاعتداء على المصلين بالرصاص وقنابل الغاز والصوت، ومنع إقامة صلاة التراويح، مما أسفر عن إصابة واعتقال العشرات من المصلين والصائمين في تحد سافر لمشاعر كل المسلمين في العالم.
وطالب “علماء المسلمين” بتحرك شعبي ورسمي عاجل لوقف الاعتداءات على مدينة القدس الشريف والمقدسيين ومنع تهجير أهالي حي الشيخ جراح.
شدد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على ضرورة تحرك الجميع لنجدة القدس والأقصى بخطوات عملية، دون الاكتفاء ببيانات الشجب، التي لم تثن سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساتها وتجاوزاتها في حق الفلسطينيين.
كما أدان الاتحاد الاعتداءات الجائرة من قبل المحتل ضد المسجد الأقصى المبارك وانتهاك المقدسات الإسلامية ودعا كل قيادات العالم العربي والإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، وكل الجهات والأطراف المعنية إلى ضرورة العمل الجاد إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والحازمة والفاعلة لوقف تصعيد دولة الاحتلال بحق المقدسات.
أحدث التعليقات