وأضاف المكتب، ومقره لوكسمبورغ، أن التغيرات المناخية والنمو الاقتصادي وتعداد السكان وأنشطة النقل والصناعة كلها عوامل تؤثر على حجم الانبعاثات.وبدأت معظم دول الاتحاد الأوروبي تغلق المتاجر والمطاعم والمدارس اعتبارا من مارس 2020، ثم خففت اجراءات السيطرة على الجائحة إلى حد ما خلال الفترة ما بين مايو وشتنبر قبل أن تعيد تشديدها في الأشهر الأخيرة من العام الماضي.
وجاء في بيان صحفي أن أكبر تغيير تم تسجيله في اليونان بتراجع نسبته 18.7 بالمئة تليها استونيا بتراجع نسبته 18.1 بالمئة ثم لوكسمبورغ بتراجع بواقع 17.9 بالمئة.وسجلت أقل نسبة تراجع في مالطا (ناقص واحد بالمئة) والمجر (ناقص 1.7 بالمئة).وذكر يوروستات أن “انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من توليد الطاقة هي مساهم رئيسي في الاحترار العالمي، وتمثل قرابة 75 بالمئة من إجمالي انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الاتحاد الأوروبي”.
خلصت دراسة لمكتب الاحصاء التابع للاتحاد الأوروبي إلى أن كمية انبعاثات الكربون الناجمة عن توليد الطاقة في التكتل انخفضت بنسبة 10 بالمئة خلال العام الماضي، في ظل قيود احتواء جائحة فيروس كورونا المستجد.وذكر مكتب الاحصاء الأوروبي (يوروستات) أن كمية ثاني أكسيد الكربون المتسبب في ظاهرة الاحترار العالمي، والتي انبعثت في الغلاف الجوي بسبب احتراق الوقود الحفري، سواء من النفط أو المنتجات النفطية أو الغاز الطبيعي أو الفحم، تراجعت بالمقارنة بعام 2019 في جميع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
قــــــــــــد يهمـــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــا
أحدث التعليقات