واستنكر البلاغ، «استغلال الرئيس لموقع الجماعة، والذي أصبح موقعا للرئيس وحزبه، ولا يعكس التعدد في الرؤى داخل الجماعة، ويحتفظ لنفسه باتخاذ كل الإجراءات القانونية لوقف الموقع، وعدم استغلاله في الزمن الانتخابي».وتابع المصدر ذاته، أن الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية أصدرت بيانا تضمن «مغالطات فاضحة»، مستغربة «ما تضمنه التقرير الإخباري عن مجريات دورة أبريل الاستثنائية المنشور بالموقع الإخباري الرسمي للجماعة، والذي عكس الرؤية الأحادية للرئيس، والتغييب المتعمد لآراء باقي الفرقاء السياسيين».
اتهمت أربعة أحزاب ممثلة بجماعة تطوان، رئيس الجماعة المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، محمد إدعمار بـ«استغلال العمل الجماعي لخدمة أغراض حزبية ضيقة».وانتقد بلاغ مشترك لكل من حزب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، «تصرف رئيس الجماعة محمد إدعمار وفريقه الحزبي، ورؤيتهم للعمل الجماعي المرتكز على الاستبداد والانفراد بالقرار، واستغلالهم للعمل الجماعي لخدمة أغراض حزبية ضيقة»، معتبرا أن حزب العدالة والتنمية يعيش «عزلة سياسية قاتلة، نظرا لازدواجية خطابه السياسي أولا، وكذا أفعاله البعيدة عن التدبير التشاركي، والإيمان بالآخر والتعدد».
قـــــــــــــد يهمـــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــا
أحدث التعليقات