فاجأ امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الكثيرين، بعد إعلانه رفضه لمطالب “الأساتذة المتعاقدين” بإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، مؤكدا أن ذلك لا يتناسب مع اختيار المغرب للجهوية الموسعة. العنصر، والذي كان يتحدث خلال مشاركته مساء أول أمس الخميس، في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، أوضح أنه لا يدافع بموقفه ذاك عن وزيره سعيد أمزازي، المسؤول عن قطاع التعليم، مؤكدا أن “الحركة الشعبية ستدعم “التوظيف الجهوي وليس التعاقد، حتى لو تم في ولاية وزير من حزب آخر أو تكنوقراطي”، معتبرا أن ذلك يتناسق ودفاع الجميع عن الجهوية المتقدمة.
العنصر، تساءل كذلك: “إذا كان الكل يدافع عن الجهوية المتقدمة، فكيف سيتم العمل بها، إذا كان لازما على كل جهة أن تنتظر من المركز منحها عددا من مناصب الشغل؟”، مضيفا “خاص يكون عند الجهات الاختصاص فالتوظيف في قطاع التعليم وغيره. الأمين العام لحزب السنبلة صرح أن الإدماج الذي يطالب به الأساتذة أطر الأكاديميات يشكل خطورة، وسيخلق مشكلا إذا تمت الاستجابة له، معطيا مثالا بموظفي قطاع الجماعات المحلية، والذين يتم توظيفهم من طرف الجماعات، بحيث طرح سؤالا: “هل هم موظفون درجة ثانية لأنهم لا يتم توظيفهم من طرف الوزارة
قــــــــــــــــد يهمــــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــا
أحدث التعليقات