أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أنها لن تسعى لتنفيذ مقترح إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أثار مخاوف من أنه قد يضعف قواعد التنقيب عن النفط والغاز بمياه القطب الشمالي.
وأشارت إلى أنه لم يكن هناك ضغط عام من قبل الشركات التي تبدي اهتماما بالمنطقة.
ولم يتم الانتهاء من التغييرات التي كانت مقترحة في ظل إدارة ترامب وسعت إلى إزالة ما وصفته الوكالات الفيدرالية في ذلك الوقت بأنها “شروط وقواعد غير ضرورية ومرهقة”.
وقالت ليا دوناهي، المديرة التشريعية لرابطة ألاسكا البرية، إن القواعد التي تم وضعها تضمنت الدروس المستفادة من التسرب النفطي لشركة “ديب ووتر هورايزون” 2010 في خليج المكسيك.
وأفاد بيان صادر عن الوزارة أمس الجمعة بأن اللوائح الحالية الصادرة عام 2016 لا تزال سارية و “ضرورية لضمان السلامة الكافية والحماية البيئية لهذا النظام البيئي الحساس وأنشطة معيشة سكان ألاسكا الأصليين”.
وكان من الممكن أن يلغي الاقتراح مطلبا بأن تقدم الشركات خطة عمليات تتناول جميع جوانب أنشطة الحفر المتوقعة قبل تقديم خطة الاستكشاف، على اعتبار أن الشركات تعلم أنه يجب عليها الاستعداد للمخاطر والتحديات من خلال خطة الاستكشاف الخاصة بها.
أحدث التعليقات