خاطب سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الوفقين وراء حملة الإنتقادات التي تتعرض لها زميلته بالحزب، أمينة ماء العينين، قائلا: “على الذين يستهدفون الأخت أمينة ماء العينين هذه الأيام بهذا الاستهداف الحقير في شرفها وينبشون بالباطل في حياتها الخاصة، أن يعلموا أنهم هم الخاسرون لا هي وأنهم عبثا يحاولون تشويه سمعتها وهيهات”.
وبرأ العمراني أمينة ماء العينين وزميلاتها وزملائها بالبيجيدي من التهم التي تطاردهم من قبيل الإزدواجية والإتجار في الدين، معبرا عن ذلك بالقول: “إن أمينة ومعها بنات وأبناء حزبها “كروشهم ما فيهمش العجينة”.
وأضاف في تدوينة على “فيسبوك”: “إن أمينة وغيرها كثير من مناضلات ومناضلي العدالة والتنمية واعون بالمعركة الدائرة رحاها اليوم، وهم مطمئنون وراضون طالما أن ما يصيبهم هو من مقتضيات المبادئ والقيم التي آمنوا بها، ولن يجد المغرضون طريقا إليهم غير طريق التلفيق والتشويه والافتراء، لكن في النهاية لن يصح إلا الصحيح والحقيقة ستنبلج طال الزمن أو قصر، وهم بذلك يكررون أخطاء من سبقوهم، وفي مثلهم يصدق قول القائل :”ما أكثر العبر وما أقل الاعتبار!”.
وزاد في نفس السياق: “وهذا من أسباب السهام المسلطة على بعضهم هذه الأيام، وليعلم من يريد أن يعلم أن كل واحد منا مثله مثل ذلك العالم الأزهري الذي كان قاعدا يوما بحرم الأزهر الشريف بمصر مادا رجليه، فجاء أحد المسؤولين إلى الأزهر فوجد هذا العالم على هذه الهيئة وكان منطق الاحترام يقتضي أن يمسك هذا الأخير عن مد رجليه حتى يمر الرجل ، إلا أنه لم يفعل، فما كان من هذا المسؤول إلا أن عاد إلى مقر إقامته وأرسل للعالم مع حاجبه مظروفا به مال، فلما وقف الحاجب على العالم وقدم له المظروف أجابه العالم: قل لسيدك: إن الذي يمد رجليه لا يمد يده!.”.
أحدث التعليقات