وأوضحت الناشطة الجمعوية أن “العطاء، والمساعدة، وعمل الخير، وتوزيع الصدقات على الفقراء والمحتاجين والأيتام، أضحت جزء من برنامج المتطوعين رغم ظروف الجائحة، خاصة وأن العشرات من الأسر المعوزة باتت تعول على هذه المبادرة الاجتماعية”.
وأشار أوحمي إلى أن التدابير الاحترازية وما يرافقها من إكراهات في العمل، لم تمنع فريق التطوع من التواجد يوميا في المقر المخصص لإعداد الوجبات قبل موعد الإفطار، لتوزيعها على الصائمين من المحتاجين والأسر المحتاجة عبر دراجات نارية وسيارات المحسنين.
يشار إلى أن فريق التطوع كان قد أطلق حملة “إفطار الصائم” اعتمادا على مساهمات المحسنين، مما مكن من استفادة مئات الأسر، ومن المرتقب أن يصل العدد الاجمالي مع نهاية رمضان إلى 6000 مستفيد.
قد يهمك ايضا :
ويشتغل فريق التطوع الذي يتكون من منخرطي جمعية شباب التطوع، وجمعية آفاق للتنمية والثقافة والبيئة، وفق برنامج عمل محدد، حيث يتم توصيل وجبات الإفطار إلى بيوت الأشخاص المستهدفين في احترام تام للتدابير الصحية.
ويسهر فريق التطوع، وفق محمد أوحمي، منسق الفريق، على توزيع أزيد من 200 وجبة يوميا، سواء بمركز أفورار أو بالدواوير المجاورة، على الأشخاص في وضعية هشة، وعلى المسافرين وعابري السبيل والعمال المياومين ببعض القطاعات المحلية وفاقدي البصر ومستعملي الطريق الذين يتزامن وجودهم بالمركز مع زمن الإفطار.
مطالب للحكومة المغربية بالتخفيف من قيود حالة الطوارئ الصحية
تتواصل بمركز جماعة أفورار، التابعة لإقليم أزيلال، عمليات توزيع وجبات الإفطار على الصائمين ضمن مبادرة “إفطار الصائم المحتاج”، حيث بلغ عدد الوجبات المقدمة إلى المحتاجين، إلى حدود ليل أمس الجمعة، 4600 وجبة إفطار.
من جهاتها، قالت نورا حساني، رئيسة جمعية آفاق للتنمية والثقافة بأفورار: “لقد تم توزيع 4600 وجبة إفطار على الصائم المحتاج منذ بداية هذا الشهر الفضيل، ما يعتبر مصدر فرح وسعادة للمتطوعين وللساكنة عامة”، مضيفا أن “الكل بات ينتظر هذه المبادرة بفارغ الصبر لما لها من دلالة روحانية وأثر واضح في ترسيخ قيم التضامن والتآزر”.
الخارجية الصربية تؤكد أن التعاون المغربي-الصربي سيأخذ بعدا جديدا في المستقبل
أحدث التعليقات