وطالب المشاركون في الحملة التي أطلقتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة،من أجل جعل لحظة الإفطار لحظة تضامنية مع المرابطين في القدس وعائلات حي الشيخ جراح، بإنقاذ هذا الحي وعدم السماح بتهويده، كما نددوا باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فيه.
وتأتي هذه الخطوة التي استجاب لها المغاربة، تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطين وما تعرض له من اعتداءات لقوات الاحتلال واقتحامات للأقصى خلال الشهر الفضيل.
عبرت العديد من الأسر المغربية من مختلف المدن،عن دعمها للقدس وهبة باب العامود بتنظيم موائد إفطار تحت عنوان “أنا مغربي إفطاري مقدسي”.
وأكد النشطاء المغاربة رفضهم تطبيع دولة المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي، محملين له أيضاً مسؤولية ما يحصل في فلسطين والقدس من انتهاك لحقوق الفلسطينيين وسرقة لأراضيهم، واعتداء على مقدسات المسلمين والمسيحيين في المدينة.
وشاركت عدد من الأسر المغربية، أمس الجمعة، صور موائدها على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مرفقين إياها بـ هاشتاج “#أنامغربيإفطاري_مقدسي”، وهو الحدث الذي انتشر على نطاق واسع، في تعبير عن تفاعل المغاربة من مختلف المدن والقرى مع أحداث القدس والأقصى.
أحدث التعليقات