وتعرف المحلات بالمدينة القديمة و فاس الجديد، والمحلات المتواجدة في الأحياء، إقبالا كبيرا من طرف ساكنة فاس، في ظل تشبتها بعادة استقبال العيد بجديد الملبس، حيث تحرص على اقتناء الجلابيب و “الجبادورات” و “الكاندورات” بصنفيها الرجالي والنسائي وحتى الأطفال.
الإقبال الكبير للساكنة على اقتناء هذا النوع من الملابس، خلف ارتياحا كبيرا عند أصحاب المحلات الذين تنفسوا الصعداء بعد أشهر من الركود بسبب التبعات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
تشهد محلات بيع الألبسة التقليدية بمدينة فاس منذ أيام إقبالا كبير من طرف ساكنة العاصمة العلمية، لاقتناء حاجياتهم من الملابس التقليدية لعيد الفطر، وذلك رغم التبعات الاقتصادية التي خلفتها جائحة فيروس كورونا .
كما أنا الإقبال على اقتناء الملابس التقليدية، خلف بالإضافة إلى الرواج الذي أصحاب المحلات، ازدهارا للصناعة التقليدية، حيث ارتفعت إنتاجية الخياطة التقليديين الذين كانوا يعانون من الأزمة بسبب غياب للسياحة الداخلية والخارجية .
ويأمل العديد من أصحاب المحلات المتخصصة في بيع الملابس التقليدية أن تنفرج أزمتهم بعد عيد الفطر، حيث يزداد الإقبال على هذا النوع من الملابس في فصل الصيف
أحدث التعليقات