وقد جندت مصالح العمالة الاطقم الطبية والإدارية من أجل استقبال جميع الأشخاص المرحلين إلى المغرب، حيث تم إخضاعهم للفحوصات الطبية، وتم استقبالهم في ظروف جد حسنة.
وذكرت مصادر إعلام إسبانية أن المعنيان بالأمر تم القبض عليهما في تاريخ 30 من مارس الماضي، حيث قام الشقيقان بنفي ما نسب لهما من لدن عناصر الشرطة الإسبانية.
هذا وقد وقد جرى ترحيل 23 شخصا من مدينة سبتة المحتلة، حيث تم وضع المؤجلين الذي ينحذر معظمهم من مدينة شفشاون وتطوان، تحت تدابير الحراسة النظرية في إنتظار تقديمهم أمام أنظار النيابة العامة.
وبحسب بيانات المرحلين 23 فإنهم يتوزعون حسب الآتي 13 مرحلا من مدينة شفشاون و05 مرحلين ينحذرون من مدينة تطوان ومرحلين اثنين ينحذران من مدينة طنجة ومرحلين اثنين ينحذران من مدينة مرتيل فيما مرحل واحد ينحذر من مدينة الفنيدق.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قاضي التحقيق اعتبرها جريمة ضد الصحة العامة، حيث تم الحكم عليهما بـ3 سنوات و8 اشهر، وغرامة يصل قدرها إلى 87479 يورو، بالإضافة إلى منعهم من دخول الأراضي الإسبانية لمدة خمس سنوات.
وبحسب مصادر مطلعة بعمالة المضيق الفنيدق، فقد جرى ترحيل الموقوفين عبر معبر باب سبتة ليلة يومه الثلاثاء، حيث تم فتح المعبر استثناء لعودة الاشخاص الذين اوقفتهم السلطات الامنية الاسبانية.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إجلاء 40 شخصا خلال الدفعة الثانية، كانوا قد نفذوا محاولات للدخول الى مدينة سبتة المحتلة نهاية الاسبوع المنصرم.
وخلال جلسة المحاكمة قال الشقيقين إنهما قام برمي نفسيهما في البحر بهدف الذهاب إلى سبتة، من أجل العمل لتوفير لقمة عيش كريمة، حسب المصادر نفسها.
تقرؤون أيضا:
إجلاء الدفعة الثانية لمنفذي “النزوح الجماعي” من الفنيدق إلى سبتة
أحدث التعليقات