و نظرا لما يخضع له قطاع البذور من مراقبة صارمة مطابقة للقوانين والمعايير الدولية، فإن الفيدرالية الوطنية البينمهنية للبذور والشتائل لا يسعها إلا أن تستنكر هذا النوع من الإشاعات الكاذبة التي تضر بالمؤسسات العاملة في قطاع البذور وبالمنتجين بما تحمله من إساءة لقطاع التسويق ولجودة المنتوج المغربي على الصعيد الوطني و الدولي.كما استنكرت الفديرالية في نفس البلاغ، التصرفات الغير مسؤولة، التي لا يتوخى من وراءها إلا تأزيم الوضعية الهشة التي تعيشها ساكنة هذه المنطقة في هذه الظروف الصعبة المطبوعة بتداعيات جائحة كورونا و توالي سنوات الجفاف التي أثرت سلبا على النشاط الفلاحي كمورد وحيد معيشي لهده المنطقة وللمناطق الجبلية عموما.كما نددت الفديرالية ما اعتبرته بالحملة المسعورة والتي تسعى إلى إقحام القطاع الفلاحي، المحرك الأساسي للإقتصاد الوطني، في الصراعات و التجاذبات السياسوية التي تضر بالإنتاج الوطني وبسمعة المغرب.
تداولت عدد من الصفحات الفايسبوكية أخبارا زائفة حول استعمال البذور المعدلة جينيا لإنتاج البطيخ الأحمر “الدلاح” في منطقة زاكورة.و تنويرا للرأي العام، تؤكد الفدرالية الوطنية البنيمهنية للبذور و الشتائل، في بلاغ صادر عنها وتوصلت به أخبارنا، على أن جميع البذور و الشتائل المستعملة في المغرب على اختلاف أنواعها خالية من أي تعديل جيني و يتم إخضاعها قبل استعمالها إلى مراقبة صارمة و دائمة في بلد المنشأ و عند وصولها إلى المغرب، و تقوم المصالح المختصة التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية بالإجراء ات الضرورية للتأكد من سلامتها و مردوديتها و ملائمتها مع الظروف المناخية المحلية.
قـــــــــــــد يهمـــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــا
أحدث التعليقات