المغاربة غاضبون من اعتداء الكيان الصهيوني على حارة المغاربة بالقدس

واستنكر رواد منصات التواصل الاعتداءات الصهيونية على المقدسيين الأبرياء، ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية، في شهر رمضان الكريم، واصفين ما تقوم به قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين بالجريمة النكراء التي سيسجلها التاريخ .
غضب عارم ينبعث من تدوينات نشطاء العديد من المغاربة على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب مشاهد وصر الاعتداءات الإسرائيلية على أحياء القدس، خاصة تلك التي كانت حارة باب المغاربة مسرحا لها.
وتناقل العديد من النشطاء صورا ومقاطع فيديو تظهر قيام قوات الكيان الصهيوني بالاعتداء على الفلسطينيين داخل حارة باب المغاربة، مطالبين الحكومة بالتدخل لحماية حارة المغاربة من اعتداءات هذا الكيان الغاشم .
وطالب النشطاء حكومة العثماني بإبداء موقف واضح ومستنكر لهذه الاعتداءات، التي تمس إرثا للمغاربة في القدس الشريف، معربين عن تخوفهم من أن تكون اتفاقات التطبيع التي وقعها الكيان مع مجموعة من الدول العربية شجعته على الرفع من حجم انتهاكاته في حق الفلسطينيين ومقدسات المسلمين