وكشف النشطاء أن جماعة تيسة تحولت إلى وكر لمخالفي القانون الذين أصبحوا يقضون مضجع الساكنة، ناهيك عن اختباء العديد من المبحوث عنهم بالجماعة المذكورة هروبا من قبضة الأمن.
عبّر نشطاء وجمعويون بجماعة تيسة التابعة لإقليم تاونات عن استنكارهم من توالي الحوادث الإجرامية في ظل غاياب تام للأمن. الشيء الذي جعل الساكنة تعيش حالة غير مسبوقة من الهلع جراء ذلك.
وأشار المتحدثون إلى أن المركز الحضري لم يعرف هذا النوع من الجرائم الخطيرة منذ عقود ، إذ أصبح المجرمون يعترضون سبيل المواطنين باستعمال السلاح الأبيض بغية سلب ممتلكاتهم، في ظل غياب تام لعناصر الدرك الملكي، التي يبدو أن لديهم انشغالات أخرى غير استتباب الأمن على حد تعبير العديد من ساكنة المدينة.
وأكد المتحدثون ذاتهم، أن الوضع الأمني بجماعة تيسة خطير جدا، محملين الدرك الملكي مسؤولية انعدام الأمن خاصة وأنه عجز تماما عن توقيف عدد من المجرمين المتورطين في نهب الكثير من المحلات التجارية بشوارع تيسة الرئيسيةن وكذا سرقة العديد من المنازل.
وأمام عجر مصالح الدرك الملكي في توفير الأمن لساكنة الجماعة المذكورة؛ طالب الجمعيون والنشطاء بالتدخل العاجل للجنرال دوكور دارمي محمد حرمو، قائد جهاز الدرك الملكي، من أجل الحفاظ على أمن وسلامة سكان تيسة.
أحدث التعليقات