بعد يومين على اختفائه، عُثر على الفنان المغربي مصطفى الحمصاني أمس الجمعة، جثة هامدة بمنزله بحي سيدي البرنوصي بالدارالبيضاء بعد أن تسلّلت الشكوك إلى جيرانه عن سرّ تواريه عن الأنظار.
عاش وحيدا ومات وحيدا، بهذه العبارة نعاه أصدقاؤه من الوسط الفني، من بينهم الفنانة كريمة وساط قبل أن يعدّدوا محاسنه ويشهدوا له بدماثة أخلاقه وسعيه لفعل الخير كلما سنحت له الفرصة.
صديقه المقرب، ترحّم عليه بكل حسرة ومنّى النفس بأن يكون مثواه الجنة ويثبته الله عند السؤال بعد أن خطفه الموت بشكل فجائي، وهو يعود بذاكرته إلى الوراء ويكشف عن آخر لقاء له معه في إشارة منه إلى أنّ اتصالا هاتفيا جمعه بالراحل سأله فيه عن حقوق المؤلف والحقوق المجاورة وكان سيلتقي به بعد انقضاء شهر رمضان قبل أن يغيّبه الموت.
أحدث التعليقات