كشفت يومية “الكونفيدينسيال” الإسبانية، أن استقبال مدريد لزعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، المدعو ابراهيم غالي ناتج عن “سذاجة مرعبة” لحكومة بيدرو سانتشيث.
وأكد على أن دخول ابراهيم غالي التراب الإسباني بجواز سفر جزائري مزور، جرى بتنسيق مع الاستخبارات الجزائرية، ودون علم المركز الوطني للاستخبارات الإسبانية.
وشدد الصحافي الإسباني، إغناسيو سيمبريرو، في مقال يحمل عنوان “الثمن الذي يجب أداؤه بسبب سذاجة غونثاليث لايا (وزيرة الخارجية الإسبانية)، لاستقبال زعيم البوليساريو”، أن الرباط وضعت مدريد في “موقف حرج”، عندما كشفت عن دخول ابراهيم غالي التراب الإسباني، من أجل العلاج.
وتابع أن وزيرة الخارجية الإسبانية أرانتشا غونثاليث لايا أبانت عن “سذاجة مرعبة”، في الأسبوع الأخير من شهر أبريل الماضي، عندما سمحت لزعيم “البوليساريو” بتلقي العلاج من مرض كوفيد- 19 بمستشفى لوغرونيو.
ويشار إلى أن استقبال الزعيم الانفصالي في إسبانيا وضع مدريد في موقف حرج، حيث طالب الضحايا الإسبان والمغاربة باعتقاله، بتهمة ارتكاب حرائم ضد الإنسانية، خاصة أنه موضوع مذكرة بحث واعتقال.
وطالت حكومة مدريد انتقاذات لاذعة داخل وخارج إسبانيا، كما اتهمتها جمعيات حقوقية بالتعتيم والمشاركة في تبييض أعمال إبراهيم غالي الإرهابية بذريعة المرض والأسباب الإنسانية المزعومة.
أحدث التعليقات