العثماني يغرد مستنكرا الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين في الأقصى ونشطاء يصفون موقفه بالحربائي

تدوينة العثماني استقبل العديد من نشطاء بوابل من التعليقات الغاضبة والساخرة التي اتهمته بممارسة ازدواجية الخطاب اتجاه القضية الفلسطينية، بعدما كان في وقت سابق قد وقع على اتفاق تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني .وتساءل العديد من نشطاء في ردودهم على تدوينة سعد الدين العثماني، حول كيف يمكن لرئيس الحكومة وقع قرار استئناف العلاقات مع هذا الكيان الغاشم أن يخرج اليوم ليتباكى عن الوضع في القدس .
وقال العثماني في تغريدته:” ‏تحية للفلسطينيين الصامدين في ‎المسجد الأقصى المبارك أمام اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية واعتداءاتها على المصلين بداخله والعبث بمحتوياته”.
عبر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عن إدانته الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت، الجمعة، المصلين داخل المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، وذلك عبر تغريدة نشرها على حسابه الشخصي على موقع تويتر .
ومساء الجمعة، صعّدت القوات الإسرائيلية اعتداءاتها في القدس حيث أصيب 163 فلسطينيا بالرصاص المطاطي، وعشرات بحالات اختناق إثر هجوم شنته على المصلين داخل “الأقصى”، بحسب جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” (غير حكومي).
وطالب بعض النشطاء من سعد الدين العثماني أن يصدر موقفا حكوميا يدين الاعتداءات الإسرائيلية عوض التباكي على منصات التواصل الاجتماعي مثله مثل بقية المغاربة الذين لا حول ولا قدرة لهم .
ومنذ بداية شهر رمضان، يحتج الشبان الفلسطينيون على منعهم من الجلوس على مدرج “باب العامود”، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية.
وتابع قائلا “نستنكر انتهاكاتها في ‎القدس الشريف وخصوصا في حي الشيخ جراح”.
أما حيّ “الشيخ جراح” فيشهد منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم.
ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956، لصالح جمعيات استيطانية تزعم أن المنازل أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل عام 1948.