وقالت استخبارات سكسونيا إن لديها أدلة كافية تظهر أن “بيغيدا” التي تمثل الأوروبيين الوطنيين المناهضين لأسلمة الغرب، قد تحولت إلى حركة مناهضة للدستور في السنوات الأخيرة.
والتصنيف يعني أنه يسمح للجهات الأمنية بمراقبة أنشطة وأعضاء الجماعة.
وفي ذروة شعبيتها، استقطبت عشرات الآلاف من المسيرات الأسبوعية، لكنها بعد عدة سنوات فقدت جاذبيتها بالنسبة للجماهير.
ونظمت “بيغيدا” احتجاجات أسبوعية مناهضة للهجرة والإسلام في مدينة دريسدن الشرقية عاصمة ولاية سكسونيا، وفي مدن أخرى في أنحاء ألمانيا منذ عام 2014.
ذكرت وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ” أن جهاز استخبارات سكسونيا صنف منظمة “بيغيدا” المناهضة للهجرة والإسلام، “حركة متطرفة”.
وقالت وكالة المخابرات إن الجماعة تمنح المتطرفين اليمينيين وسيلة عامة لنشر دعايتهم المناهضة للديمقراطية وسط المجتمع، وأنها “على المدى الطويل تشكل تهديدا خطيرا لنظامنا الاجتماعي الديمقراطي الليبرالي”.
أحدث التعليقات