وشهدت العاصمة الجزائر تغيرا في مسار الحراكيين، بغية تخطي الجدار الأمني الموجود في أماكن الاحتجاج المعروفة، واختاروا ساحات أخرى، لرفع شعارات الاحتجاج، التي لازالت تطالب بدولة مدنية.
وحسب شهود عيان، اعتقل عناصر الشرطة عددا من النشطاء في الحراك قبل بدايته ومع انطلاق الحشود في السير سلميا وترديد شعارات الغضب اكتفى رجال الأمن بالمرافقة.
شارك آلالاف بالجزائر في مظاهرات للاحتجاج في الجمعة الـ 116 من عمر الحراك الشعبي المطالب بالتغيير وسط انتشار أمني مكثف على طول مسار المظاهرات.
وردد المتظاهرون في الجمعة 116 الشعارات الرافضة لـ “جر” الحراك نحو العنف، كما تمسك المحتجون بشعارات التغيير التي انطلقوا بها منذ أول جمعة في يوم 22 فبراير 2019 على غرار “سرقتم البلد أيها اللصوص” و”جزائر حرة ديمقراطية ” و “دولة مدنية ماشي عسكرية” كما طالب المتظاهرون السلطة ببلادهم بإطلاق سراح معتقلي الرأي.
ورفع المحتجون السلميون الشعارات الرافضة للانتخابات البرلمانية المبكرة التي من المقرر اجراؤها في يوم 12 يونيو المقبل كما طالب المتظاهرون باستقلالية القضاء وحرية التعبير.
أحدث التعليقات