وأشار، في هذا الصدد، إلى التحضيرات لانعقاد اللجنة المشتركة الكويتية-المغربية التي تضم العديد من القطاعات، والتي من المفترض أن تلتئم هذا العام في المغرب، معتبرا أن ذلك سيشكل “منعطفا مفصليا إيجابيا تناقش فيه كافة الأمور ويوطد كافة العلاقات القائمة بين البلدين في شتى المجالات وعلى جميع الأصعدة”.
وحضر هذا الاستقبال عن الجانب المغربي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، وعن الجانب الكويتي سفير دولة الكويت بالمغرب، السيد عبد اللطيف علي عبد الله صالح اليحيا، ومدير شؤون مكتب وزير الخارجية الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح.
وبخصوص لقائه مع السيد بوريطة، أكد الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح أن هذا اللقاء يشكل فرصة للتطرق، على الخصوص، إلى الدروس المستفادة في ما يخص التعامل مع جائحة كورونا، بما في ذلك تعزيز المنظومة الصحية. وحسب الوزير الكويتي، فإن “كلا البلدين يؤمنان بأنه لا يمكن أن تكون أي دولة محصنة بالكامل (ضد الجائحة) إن لم نكن جميعا محصنين”.
أكد وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح، اليوم الجمعة بالرباط، أن الكويت والمغرب عازمان على إعطاء زخم مضاعف للعلاقات الثنائية بغية تعزيز المصالح المشتركة وتعظيم القواسم المفيدة بين البلدين.
من جهة أخرى، ذكر الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح ب”المواقف المغربية التاريخية والمشرفة” إزاء دولة الكويت، مشيرا في هذا الصدد إلى الزيارة الأولى لجلالة المغفور له محمد الخامس إلى هذا البلد سنة 1961 قبل استقلالها، والتي أكد جلالته خلالها دعمه التام لاستقلال الكويت. كما ذكر بأن المملكة المغربية كانت أول من دعم عضوية الكويت في جامعة الدول العربية بعد استقلالها.
وأوضح الوزير الكويتي، في تصريح للصحافة قبيل لقائه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، أن “ثمة رؤى مشتركة وتوجهات من قيادتي البلدين بأن تشكل هذه السنة منطلقا لآفاق أرحب في ما يتعلق بالعلاقات بين البلدين الشقيقين”.
ونوه الوزير الكويتي أيضا بموقف صاحب الجلالة الملك محمد السادس المؤيد لسياسة الكويت ومساعيها في رأب الصدع الناتج عن الأزمة الخليجية وإعادة اللحمة إلى الجدار العربي.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد قد استقبل، اليوم الجمعة بالرباط، وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، الذي سلم لسموه رسالة من صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
(و م ع)
أحدث التعليقات