أعلن أمين عام “حزب العدالة والتنمية”، سعد الدين العثماني، الجمعة، عن حملة تبرع من أجل دعم سكان القدس ودفاعهم عن المدينة المحتلة.
ودعت “حكام الأمة لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والضغط من أجل حماية المسجد الأقصى والقدس من الاقتحامات والتهويد”.
وتأسست وكالة “بيت مال المقدس” عام 1998، وتعنى بدعم القدس من خلال بناء المستشفيات والمراكز الاجتماعية والتعليمية وتنظيم أنشطة أخرى لفائدة المقدسيين.
ومنذ أكثر من أسبوع، يشهد حي الشيخ جراح، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم.
ويحتج الفلسطينيون على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإخلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها في العام 1956.
وأضاف: “دعما لصمود المقدسيين ولدفاعهم عن القدس الشريف بدأ حزب العدالة والتنمية حملة لتبرع أعضائه لصندوق وكالة بيت مال القدس لفائدة عدد من المشاريع الصحية والاجتماعية”.
وتزعم جمعيات استيطانية إسرائيلية أن المنازل أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل العام 1948.
ودعا العثماني إلى “ضرورة التبرع لوكالة بيت مال القدس (تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي/مقرها الرباط)، من أجل المساهمة في دعم المقدسيين”.
وينتظر أن تصدر المحكمة العليا الإسرائيلية، الإثنين المقبل، قرارا نهائيا بخصوص إجلاء 4 عائلات فلسطينية من الحي لصالح مستوطنين يدّعون ملكيتهم للأرض.
وأدانت “ما يقع في حي الشيخ الجراح من تهجير لأهله وسلب لدوره وأرضه على يد الصهاينة الغاصبين”.
في السياق، أدانت “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة”، الجمعة، الاعتداءات الإسرائيلية على سكان حي “الشيخ جراح” بالقدس المحتلة، داعيةً إلى قطع العلاقات مع إسرائيل.
ودعت الهيئة في بيان، “الشعوب العربية والإسلامية لأشكال تضامنية واحتجاجية متنوعة مع القدس، تنديدا باقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وتضامنا مع المقدسيين”.
جاء ذلك في تغريدة للعثماني، الذي يترأس الحكومة المغربية، تزامنًا مع تصاعد التوتر في القدس بين الفلسطينيين والمستوطنين المدعومين من قوات الأمن.
وحتى مساء الجمعة، تلقت 12 عائلة فلسطينية بالحي قرارات بالإخلاء، صدرت عن محكمتي الصلح و”المركزية” الإسرائيليتين.
أحدث التعليقات