ونقل المصدر عن أبو الغيط قوله: “الفلسطينيون يدفعون ثمن التنافس بين اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل، وأن تصاعد سياسات التهويد والاستيطان والتهجير قد تؤدي إلى إشعال الموقف في الأراضي المحتلة، وخاصة في القدس، على نحو لا يمكن تصوره أو التنبؤ بما سيؤول إليه”، واصفا “هذه السياسات التي تمارسها سلطات الاحتلال بغير المسؤولة، وأنها تعكس صراعات داخلية ومصالح حزبية ضيقة”.
وطالب أبو الغيط المجتمع الدولي بـ”التدخل لمنع هذا الإجراء الذي ينتهك أبسط حقوق الإنسان الفلسطيني، ويرسخ نظاما للفصل العنصري في الأراضي المحتلة”.
وأشار مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية إلى أن “التهجير، الذي يستهدف نحو 28 منزلا يقطنه نحو 500 نسمة من العائلات الفلسطينية، يجري في إطار مخطط مستمر لتهويد القدس الشرقية، وبخاصة الأحياء القريبة من البلدة القديمة، ولتفريغ هذه الأحياء من الوجود الفلسطيني”.
دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، تهجير السكان الفلسطينيين من حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية بـ”جريمة مكتملة الأركان”.
وشدد أبو الغيط على مسؤولية المجتمع الدولي في ممارسة الضغوط على إسرائيل لمنع التهجير القسري لسكان حي الشيخ جراح، قبل أن ينزلق الموقف إلى المزيد من التصعيد.
أحدث التعليقات