وزير الخارجية الصربي: التعاون المغربي-الصربي سيأخذ بعدا جديدا في المستقبل القريب

وأشار السيد سيلاكوفيتش إلى أن المباحثات مع المسؤولين المغاربة تركزت على توطيد التعاون، لا سيما على الصعيد الاقتصادي، والتحضير لعقد اللجنة المشتركة الثالثة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين صربيا والمغرب المقرر إجراؤها في الصيف المقبل.
كما أعرب عن رغبته في توطيد التعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي والثقافة والبحث العلمي.
وشدد وزير الشؤون الخارجية الصربي، في تصريح بث على الموقع الإلكتروني لوزارته، في ختام زيارته للمملكة، على أن “المغرب بلد صديق لصربيا. أنا مقتنع بأن تعاوننا سيستمر بل وسيكتسب المزيد من الزخم وييزد كثافة”.
وسلط الوزير الضوء على اللقاءات التي عقدها خلال زيارته للمملكة، مبرزا أنه أجرى مباحثات مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب.
وأضاف “أنا فخور برؤية إلى أي مدى تحظى صربيا بالتقدير في المغرب”، مشيرا إلى أن المملكة “دولة صديقة لجمهورية صربيا، وهي دولة تعرف زخما تنمويا غير مسبوق”.
وأشار السيد سيلاكوفيتش إلى أنه “فخور جدا بالتصريحات الإيجابية للغاية” التي أدلى بها المسؤولون المغاربة بشأن صربيا وتدبير البلاد.
وقال “لقد أجريت مباحثات مثمرة جدا مع نظيري المغربي ناصر بوريطة، وهو صديق حقيقي لبلدنا بسبب الدعم الذي يقدمه لصربيا خلال المحافل الدولية وداخل مختلف المنظمات الدولية”.
وأبرز أن البلدين سيحتفلان في السنة القادمة بالذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيرا إلى أن “العام المقبل سيكون عام المغرب في صربيا وعام صربيا في المغرب”.
أكد وزير الشؤون الخارجية الصربي، السيد نيكولا سيلاكوفيتش، أن التعاون بين المغرب وصربيا سيتعزز أكثر ليأخذ بعدا جديدا في المستقبل القريب.
وقال “آمل أن تتاح لنا الفرصة لاستقبال المسؤولين المغاربة في صربيا في القريب العاجل”، مؤكدا أن المغرب وصربيا يتمتعان بالكثير من أوجه التشابه، سواء من حيث السياسة الخارجية أو الحياة اليومية.
وبخصوص لقائه بعمدة مدينة الرباط، أوضح الوزير أن المباحثات تركزت على التعاون بين عاصمتي البلدين اللتين تتطوران بوتيرة متسارعة في السنوات الأخيرة.
(و م ع)