وقال كونواي إن “الحكومة الإسبانية من خلال التواطؤ مع الجزائر لإدخال هذا الإرهابي بكيفية سرية تحت ذريعة تلقي العلاجات، فإنها تتحدى النظام الدولي”، داعيا إسبانيا إلى منح “المجتمع الدولي توضيحات بشأن الأسباب التي جعلتها تتعاون مع النظام الجزائري من أجل إدخال هذا الشخص المبحوث عنه من قبل العدالة سرا”، وذلك بواسطة “جواز سفر دبلوماسي مزور ممنوح من طرف الجزائر”.
وذكر كونواي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن زعيم ميليشيات “البوليساريو” الانفصالية يشكل موضوع مذكرة توقيف دولية بناء على التهم الموجهة إليه من قبل العدالة الإسبانية، والتي تتعلق بالقتل، التعذيب، الاغتصاب، الأعمال الإرهابية، استعمال الأطفال المجندين وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان.
اعتبر الرئيس السابق لمجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-البريطانية، ديريك كونواي، اليوم الخميس بلندن، أن إسبانيا، من خلال استقبالها على ترابها للمدعو إبراهيم غالي المتابع على خلفية جرائم خطيرة للإبادة والإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان، فإنها “تتحدى القانون الدولي”.
أحدث التعليقات