وأطلقت تركيا عمليتي “مخلب البرق” و”مخلب الصاعقة”، في 23 أبريل الجاري بشكل متزامن ضد عناصر “حزب العمال الكردستاني” في منطقتي متينا وأفشين-باسيان شمال العراق.
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، يوم 3 مايو، استدعاء القائم بأعمال السفارة التركية احتجاجا على زيارة وزير الدفاع التركي إلى الأراضي العراقية “دون تنسيق”، فيما وصفت التواجد التركي “بغير المشروع”.
وشدد أكار على أن العمليات العسكرية التركية شمال العراق تجري “ضد الإرهاب وتستهدف الإرهابيين”، مؤكدا: “يتمثل هدفنا في القضاء على الإرهابيين الذين تمركزوا بشمال العراق وقتلوا 40 ألف شخص، وارتكبوا جرائم ضد الإنسانية”.
وقال أكار خلال الاتصال: “نحترم وحدة الأراضي والحدود والسيادة لكل دول جوارنا، خاصة العراق، ولا يجب أن يشكك أحد في ذلك”.
وذكرت وزارة الدفاع التركية، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، أن أكار اتصل بعناد حيث تم خلال المكالمة “تبادل الآراء حول القضايا الثنائية والإقليمية الخاصة بالأمن والدفاع”.
أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، خلال اتصال هاتفي مع نظيره العراقي، جمعة عناد، احترام تركيا لسيادة العراق وسلامة أراضيه، وسط توتر بين بغداد وأنقرة بسبب عمليات الأخيرة العسكرية.
وتنفذ القوات التركية في السنوات الماضية عمليات مكثفة ضد المسلحين الأكراد، الذين تعتبرهم إرهابيين، في كل من العراق وسوريا، قائلة إن ذلك يأتي ردا على هجمات نفذها أو خطط لشنها عناصر “حزب العمال الكردستاني”، الذي تحاربه تركيا على مدار أكثر من 3 عقود داخل البلاد وخارجها.
أحدث التعليقات