ومنذ أن انتشر خبر اعتقاله اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات تضامنية، حيث طالب أصحابها باطلاق سراح بوطعام، فيما دعت أصوات أخرى إلى تنظيم وقفة تضامنية اليوم الأربعاء 5 ماي الجاري أمام المحكمة الابتدائية بتيزنيت.
وكانت النيابة العامة بتزنيت اعتقلت الصحافي محمد بوطعام، من أجل التدخل بغير صفة في وظيفة عامة طبقاً للفصل 380 من القانون الجنائي. وسيدرج الملف يوم الخميس 2021/05/06 المقبل زوالاً .
وطالبت الكثير من الأصوات الداعية للوقفة الاحتجاجية التضامنية، الفعاليات السياسية والحقوقية والنقابية وعموم المواطنات والمواطنين من أجل التحرك دفاعا عن الحريات ومن أجل وقف المتابعات القضائية والتضييق على النشطاء الإعلاميين والمدونين بمدينة تيزنيت .
جرى ذلك بعد استدعاء بوطعام من طرف الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية لأمن تيزنيت، واستماعها إليه صباح اليوم الثلاثاء قبل إحالته و تقديمه على أنظار وكيل الملك بابتدائية تيزنيت.
أثارت واقعة اعتقال الصحفي ومدير موقع “تيزبريس” ومتابعته في حالة اعتقال جدلا واسعا بين الصحفيين و الأوساط الحقوقية والجمعوية.
كما تجدر الإشارة إلى أن بوطعام دخل في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على إيداعه السجن المحلي بمدينة تيزنيت، وعلى خلفية الشكاوى الكيدية التي تطارده لأكثر من سبع سنوات.
أحدث التعليقات