أفاد الناشط الصحراوي الفاظل ابريكة بأن المحكمة الوطنية الإسبانية “أمامها كل الأدلة من شهادات للضحايا”، لمتابعة زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، المدعو ابراهيم غالي، الذي يوجد حاليا فوق التراب الإسباني، بهوية جزائرية مزورة، قصد العلاج.
وشدد، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع “الفايسبوك” على أنه في “يوم الجمعة القادم سيدرك أزلام البوليساريو بأن حبل الكذب قصير، وأن السفاح غالي يقترب من حبل المشنقة”، مضيفا أن معركته ضد عصابة الرابوني، “انتقلت من شبكات التواصل الاجتماعي إلي أرض الميدان”.
وأكد الناشط الصحراوي، المعتقل سابقا في سجن “الذهيبية” الرهيب، بمخيمات تندوف، على أنه “لم يسبق لأي قاضي إسباني رفض القضايا المرفوعة”، ضد شخص ما.
وأوضح أنه توجد أمام القضاء الإسباني “شكاية قدمتها أنا شخصيا ضد قيادة الخزو بالرابوني وعلى رأسها هذا الجلاد الذي اختار من الأسماء مايليق بمقامه من م… إلي بطوش، وقريبا عتروس يساق بين المحاكم”.
كما توجد شكايات لجمعيات صحراوية موازية تمثل الضحايا ضد المدعو ابراهيم غالي ولائحة من قيادة عصابة الرابوني.
بالإضافة إلى هذا، يضيف، توجد جريمة الهوية، حيث دخل بهوية جزائرية، تحت اسم بطوش، وهو المعروف بإبراهيم غالي، متسائلا “كيف يزعم أنه يقود دولة وعضو في الاتحاد الافريقي، ويزور اسمه للدخول إلى دول بشكل سري؟”.
أحدث التعليقات