يعتمد البحارة الذي يعيشون على مهنة الصيد من البحر على صيد الأسماك الكبيرة و الصغيرة بمختلف أنواعها و حسب طريقة تكاثرها في البحار و المحيطات . بجانب صيد الأسماك ينتشر أيضا صيد المحار الذي ينتشر بكميات كبيرة على شواطئ البحار و المحيطات حيث تهتم بعض الدول بصيد المحار ، و المحار من الكائنات البحرية التي تعيش في البحار و المحيطات و عبارة عن كائن رخوي يعيش بين صدفتين لحمايته ، و يختلف المحار من حيث الحجم حيث هناك محار كبير الحجم و صغير الحجم و يتراوح حجم المحار الكبير عشرة سنتيمتر و تعيش في قاع البحار و المحيطات او على الشواطئ أو بالقرب من صخور الشواطئ ، و من فوائد المحار هو مصدر غذائي جيد للإنسان و مصدر للؤلؤ و عنصر جيد في الحفاظ على البيئة و دورا مهما في السلسلة الغذائية البحرية . تكاثر المحار يتكاثر المحار عن طريق البيض ، حيث تضع أنثى المحار في الدورة الواحد ما يعادل الملايين الملايين من البيض ، يبدو إن الرقم يسبب الذهول عند قرائته فهذا الكائن الرخوي قادر على وضع كامل هائل من البيض و لكن عند نموه لا ينمو بالشكل المطلوب حيث ينمو من بين البيض الذي تم وضعه ما يشكل نسة واحد في المائة و هي نسبة معقولة للبيض الناضج من البيض المطروح ، بعض فقس البيض يتحرر من البيضة ما يسمى باليرقة و اليرقة عبارة كيس غشائي عبارة عن أهداب تسبح في الماء لتتغذى على عوالق البحر و المحيطات و تتنافس الدول التي تعتمد على المحار في تصدير هذه اليرقات للخارج ليتم تربيتها في أحواض خاصة في الدول التي تعيش على المحار و تربيته ، و يجدر بالذكر لا تنتضج هذه اليرقات إلا في فصل الربيع حيث تحتاج إلى وسط تتعلق به و تتغذى و لذلك تتخذ من ظهور الأسماك مكانا تتعلق عليه و من ثم تتحول لبحار بالغ يظهر عليه الصدفتين بالكامل ،و المحار من الحيوانات التي تعتمد عليها الأسماك على غذائها حيث تهاجم الأسماك الكبيرة و الصغير المحار حتى تتغذى عليه لذلك هو من بداية الهرم الغذائي في البحر . محار بالغ. أماكن تواجد المحار يتعدد المحار بشكل كبير جدا حيث هناك مسميات خاصة بالمحار و اكثر الدول التي تربي المحار هي اليابان و اسبانيا و امريكا و كندا ، و تربية المحار اسهل من تربية السمك وغير مكلف مقارنة لترية السمك ، حيث يتم قذف اليرقات في أحواض كبيرة او على شواطىء خاصة و تتغذى على العوالق و تنضج ، و هذا يكون في حال تربية المحار كمصدر للغذاء و البعض يربيه للحصول على اللؤلؤ ، و من أجود أنواع المحار ذو الصدف اللؤلؤي الطبيعي الذي يتكون اللؤلؤ بداخله طبيها و يعتمد حجم حبة اللؤلؤ على حجم المحار كلما كانت أكبر كان حجم اللؤلؤ أكبر .
أحدث التعليقات