وشدد بركة خلال حلوله ضيفا بمؤسسة الفقيه التطواني مساء أمس الاثنين، على أنه مع حكومة العثماني، هذه الفوارق الاجتماعية بلغت نسبة 46 في المائة، مضيفا “نحن تجاوزنا النسبة المقبولة اجتماعيا، والتي تتمثل في 42 في المائة، وأصبحنا على أبواب التطاحن بين الطبقات في بلادنا، وهذا هو الوضع الذي أوصلتنا له الحكومة”.
وأضاف أمين عام حزب الاستقلال أن هذه الفوارق ارتفعت بقوة في العالم الحضري وبلغت 17 في المائة، ولكن ارتفعت بـ40 في المائة في العالم القروي، “هذه هي النتيجة التي وصلنا لها” يضيف المتحدث.
واعتبر بركة أن هناك إرتفاعا مهولا في الفقر وزيادة نسبة البطالة التي تجاوزت مليون ونصف من ضمنها 80 في المائة كانوا يتوفرون على شغل.
وأكد في حديثه أن اليوم 20 في المائة من المغاربة عندهم أزيد من 53.3 في المائة من ثروة البلاد، في الوقت الذي كان في 2014 الأمر لا يتجاوز 47 في المائة، أي أنه اليوم عندنا 80 في المائة من المغاربة يتقاسمون 46 في المائة من الثروة، وبالتالي اليوم فإن 20 في المائة من المغاربة الأكثر فقرا عندهم فقط 5.4 في المائة من هذا الدخل القومي.
اعتبر نزار بركة، الأمين العام لحزب الإستقلال، أن التفاوتات الاجتماعية والفوارق في المغرب وصلت إلى مستوى قياسي، لم تعرفه البلاد منذ الاستقلال.
أحدث التعليقات