وسيتم إنشاء هذا الميناء الجديد الذي سيكلف نحو مليار دولار، بمنطقة نتريفت، المعروفة بعمقها البحري والواقعة على بعد 40 كيلومترا شمال مدينة الداخلة.
وأكد الملك في خطابه أنه “وانطلاقا من هذه الرؤية، ستكون الواجهة الأطلسية، بجنوب المملكة، قبالة الصحراء المغربية، واجهة بحرية للتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي. فإضافة إلى ميناء طنجة -المتوسط، الذي يحتل مركز الصدارة، بين موانئ إفريقيا، سيساهم ميناء الداخلة الأطلسي، في تعزيز هذا التوجه”.
يعتبر الميناء الجديد الداخلة الأطلسي مشروعا رائدا من ضمن المشاريع التنموية المدرجة في إطار النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، طبقا للتعليمات السامية للملك محمد السادس.
وأضاف الملك “سنواصل العمل على تطوير اقتصاد بحري حقيقي، بهذه الأقاليم العزيزة علينا؛ لما تتوفر عليه، في برها وبحرها، من موارد وإمكانات، كفيلة بجعلها جسرا وصلة وصل بين المغرب وعمقه الإفريقي.”
وذكر بلاغ لوزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء أن هذا المشروع الضخم الذي كان موضوع اتفاقية خاصة تم توقيعها أمام جلالة الملك في فبراير 2016 ،يندرج في إطار التعليمات السامية لجلالة الملك، والتي أكد عليها في خطابه السامي بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والأربعين للمسيرة الخضراء .
أحدث التعليقات