كشفت الناشطة الجزائرية زبيدة عسول، أنّ “الحراك الشعبي متعدد التوجهات ولا يمكن ضبطه”، مشددة على أنّ “هناك محاولات لجرّ الثورة السلمية لتوجهات لا تخدم أهدافها ولا المجتمع”.
واعتبرت المتحدثة أن المظاهرات السلمية وجه فقط من أوجه الحراك، وضروري بعد سنتين من انطلاقه التحرك نحو توجه جديد، “بتقديم مقترح سياسي جاد يخرج البلاد من هذه الأزمة والانسداد”.
وقالت عسول، التي تترأس حزب “الاتحاد من أجل التغيير والرقي” (ليبرالي/ قيد التأسيس)، في تصريحات صحافية، إنه بعد سنتين من انطلاق الحراك الشعبي ومع استمرار السلطة في فرض سياسة الأمر الواقع، هناك بعض المحاولات لجر الحراك نحو توجهات لا تخدم أهدافه ولا المجتمع.
وقالت “لم نخرج في الحراك من أجل التظاهر في الشارع فقط، بل لتغيير أسس تسيير وإدارة الشأن العام، ولتغيير الحوكمة، ولبناء مؤسسات قوية ودولة القانون”.
ودعت المتحدثة إلى ضرورة أن “يُنظم الحراك صفوفه، على صعيد النقاش الجاد، وتوحيد المقترح السياسي الذي كان يفترض أن يتم من قبل الحراك بعد سنة من انطلاقه”.
وبخصوص المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، أكدّت عسول أنّ “الحزب قرر عدم المشاركة لاعتبارات منطقية تتلخص في عدم توفر الشروط التي تضمن انتخابات نزيهة وحرة وديمقراطية”.
أحدث التعليقات