كما أوضح مدير مختبر البيوتكنولوجيا بكلية الطب والصيدلة عز الدين أن الشعب الهندي و كغيره من الشعوب “نسي الفيروس ودينامية الجائحة، فمع حالة وبائية شبه مستقرة بحلول شهر مارس، بدأ الجميع بالعودة لممارسة حياته الطّبيعية، وحضور الاحتفالات والأعراس، والتردّد على الأماكن والأسواق الشعبية، والعودة إلى العمل، وزادوا على ذلك بتجمعات للملايين لإحياء حجهم السنوي للنهر المقدس و مواسمهم”.
وأشار البروفيسور الإبراهيمي أن “نقل الفيروس وتكاثره الأسي في جميع أرجاء البلد حتى البوادي منها والتي لا تتوفر على مناشئ صحية، وهي التي كانت من قبل محمية من بالكوفيد، ومن ذلك إلى انفجار القنبلة الوبائية والموت والذي لم يسلم منه هذه المرة لا الشباب ولا الكهول ولا الشياب وكالنار في الهشيم”.
وشدد الإبراهيمي خلال تدوينته، بقوله، “الهند ليست المغرب، والمغرب ليس الهند”، يضيف الإبراهيمي، “لكن تقاطعان مهمان يجب أن نأخذهما بعين الاعتبار، أولهما السلوكيات المتقاربة بين الشعبين فالهنود، كغالبية المغاربة لا يرتدون الكمّامات، وأغلب حامليها لا يستعملونها بالطريقة الصحيحة أما التباعد الجسدي فثقافة جديدة علينا و غير متعارف عليها فالعناق و السلام و حرارتهما لا يزالان مقرونان عندنا بقدر و “كمية” المحبة”.
أحدث التعليقات