وعن طريق استغلال تقنية ثغرة Specter، على دفع مجموعة من البرمجيات خبيثة، داخل أنظمة أجهزة الكمبيوتر التى تشغل تلك المعالجات التابعة لشركة إنتل الأمريكية، ما يسمح لها بالسيطرة الكاملة على أنظمة تشغيل تلك الأجهزة بصورة كاملة.
وتعمل ثغرة Specter، من خلال الاستفادة من ميزات وحدة المعالجة المركزية الحديثة التي تسمى التنبؤ بالفرع والتنفيذ التخيلي، للوصول إلى الذاكرة التي لا يمكن الوصول إليها بطريقة أخرى أثناء تنفيذ عمليات الحوسبة التقليدية، والتي قد تحتوي ذاكرة النظام المكشوفة تلك على معلومات سرية مخزنة.
وعلى الرغم من أن ثغرة Specter، تعد من بين أخطر نقاط الضعف التي ظهرت خلال عام 2018، والتي تشكل تهديدا كبيرا على أجهزة الكمبيوتر العاملة بمعالجات إنتل المصنعة عام 2011، إلا أنها تعمل على الإضرار بالحاسبات المصابة حيث تعمل على إبطائها نتيجة لعمل البرمجيات الضارة المثبتة عليها.
وفقا لتقرير نشرته جامعة فيرجينيا أمس، فإن الهجمات المكتشفة حديثًا يشير إلى أن مليارات أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الأخرى في جميع أنحاء العالم معرضة للخطر، بعد أن وصف الثغرة الجديدة بأنها الأخطر فى العالم.
وفقا لما ذكره موقع “hot hard ware”، أوضح الباحثون بكلية الهندسة بجامعة فرجينيا، أن الثغرة الأمنية الجديدة والتي تسمى Specter، تمكن قراصنة الإنترنت من استغلال عيبا بـ “وحدات المعالجة المركزية الدقيقة”، للسيطرة على أجهزة الكمبيوتر والتحكم بها عن بعد.
عثر باحثون بجامعة فرجينيا على ثغرة أمنية جديدة، تهدد أمن مليارات من أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الأخرى في جميع أنحاء العالم بالخطر، والتي أثرت على جميع بنيات وحدة المعالجة المركزية الحديثة التابعة لشركة إنتل Intel و AMD وحتى ARM.
ويستهدف المتسللون أنظمة الكمبيوتر بعد استغلال خلل Spectre، من أجل سرقة البيانات المخزنة على معالج الأوامر من وحدات المعالجة المركزية الدقيقة، والمعلومات الحساسة الخاصة بالضحايا مثل كلمة المرور وبيانات بطاقة الاعتماد البنكية.
أحدث التعليقات