أبرز المحلل الأمريكي كالفن دارك أن المحادثات الهاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكدت البعد “التاريخي والاستراتيجي” للعلاقة بين واشنطن والرباط، وأثبتت أن إدارة بايدن تعول على المغرب “كشريك أساسي” في ثلاث ملفات.
وحسب الخبير الأمريكي فإن واشنطن تعول على المغرب كشريك من أجل الأمن في منطقة الساحل، والتنمية في إفريقيا والسلام في الشرق الأوسط.
وقال كالفن دارك الخبير في القضايا الدولية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بواشنطن، إن المحادثات بين أنطوني بلينكين وناصر بوريطة أثبتت أن العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة ليست فقط علاقات تاريخية وودية، بل إنها علاقات نشيطة ومتنامية واستراتيجية”.
وأضاف دارك أنه في الوقت الذي تعمل فيه الإدارة الأمريكية الجديدة جاهدة لاستعادة مكانة أمريكا على الساحة الدولية و “استعادة الثقة بكونها تثمن التعاون والشراكة مع الحلفاء، فإنه من الواضح أن الولايات المتحدة ترغب في أن يكون المغرب شريكا أساسيا من أجل الأمن والاستقرار في منطقة الساحل، والتنمية الاقتصادية في أفريقيا، والسلام في الشرق الأوسط، ومكافحة التغير المناخي”.
أحدث التعليقات