وعبر المحتجون عن غضبهم من السياسة التي تعتمدها الوزارة في التعامل مع مطالب الشغيلة التعليمية، مستنكرين مايتعرض له الأساتذة من تضييق وقمع لاحتجاجاتهم .
رغم قرار المنع الذي أعلنت عنه الحكومة لاحتفالات فاتح ماي لهذه السنة بسبب حالة الطوارئ الصحية والإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها لمواجهة فيروس كورونا، اختارت النقابات التعليمية بمدينة فاس تحدي القرار والخروج للاحتجاج على الوضع المزري الذي يعيشه القطاع على المستوى المحلي والوطني.
ونظمت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي، وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالعاصمة العلمية بفاس، حيث رفع المئات من الأساتذة شعارات قوية هاجموا من خلالها سياسة الدولة والوزارة في قطاع التعليم.
بدورها نظمت الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بمدينة فاس احتفالا بمقرها حظره المئات من الأساتذة، تحت شعار لا لاستغلال الظرفية للإجهاز على الحريات والحقوق الاجتماعية.
وتجمع المئات من الأساتذة داخل مقر النقابة وخارجه، لتخليد ذكرى فاتح ماي، حيث رفع الحاضرون بدورهم شعارات منددة بسياسة الدولة في قطاع التعليم وخاصة التعليم العمومي، وطالبوا بتحسين وضعية الشغيلة التعليمية ، مستنكرين في الوقت ذاته الإجهاز على المكتسبات التي حققها رجال ونساء التعليم .
واستنكر الحاضرون في احتفال الكونفدرالية إقصاء وزارة التربية الوطنية لنقابتهم من الحوار القطاعي الدي دعت له الوزارة مؤخرا، معتبرين أن الخطوة تأكيد لسياسة الإقصاء التي تنهجها الوزارة .
يذكر أن السلطات منعت للعام الثاني على التوالي، الاحتفالات الميدانية ذات الصلة بالعيد السنوي للعمال يوم فاتح ماي 2021، تفاديا لكل ما من شأنه خرق حالة الطوارئ الصحية.
أحدث التعليقات