أكد وزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز رباح، أن المغرب، وطبقا للتوجيهات الملكية، يلتزم منذ سنوات، برفع التحديات المتعلقة بالبيئة والتغيرات المناخية.
وفي هذا السياق، أبرز المسؤول الحكومي، وفق بلاغ للوزارة، اعتماد المملكة، استراتيجية للتنمية المستدامة تروم تعزيز الاستدامة في جميع القطاعات، وهو ما ساهم في وضع سياسات قطاعية طموحة كما هو الشأن بالنسبة للطاقات المتجددة، والتي مكنت بفضل استثمارات كبيرة، من تحقيق نتائج ملموسة فيما يخص الاستجابة للطلب من الطاقة والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وجاء تأكيد رباح، خلال مشاركته في الجلسة الوزارية الافتراضية حول موضوع ”التكيف مع التغير المناخي والقدرة على الصمود”، المنعقدة يوم 22 أبريل 2021، ضمن فعاليات قمة المناخ التي نظمتها الرئاسة الأمريكية بمناسبة اليوم العالمي للأرض، لتنسيق الجهود العالمية في مجال مكافحة التغير المناخي.
ولمواجهة التأثيرات المرتبطة بالأمن المائي والغذائي، أكد الوزير، أن المملكة عملت على إعداد استراتيجيات ومخططات وطنية، تدمج الأبعاد المتعلقة بالتغير المناخي، في قطاعات الماء والفلاحة والصيد البحري والساحل والأوساط الطبيعية والغابات.
وعلى المستوى القاري، تطرق إلى مبادرات الملك محمد السادس، مثل اللجان المناخية الثلاث والتي تهم مناطق إفريقية ذات هشاشة مناخية كبيرة، لكل من منطقة حوض الكونغو ومنطقة الساحل والدول الجزرية الصغيرة، ومبادرة تكيف الفلاحة بإفريقيا، ومبادرة الحزام الأزرق المتعلقة بالنظم الإيكولوجية البحرية، ثم مبادرة ”الماء من أجل أفريقيا”، ومبادرة ”الاستدامة والأمن والاستقرار في إفريقيا”.
أحدث التعليقات