وذكرت السفارة في بيان الحقيقة، الذي نشرته اليومية الباراغوايانية، أن أعضاء المجلس أشادوا أيضا بتعاون المغرب مع بعثة “المينورسو” ونددوا بعرقلة مليشيات +البوليساريو+ المسلحة لمعبر الكركرات، وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء إعلان +البوليساريو+ الانسحاب من وقف إطلاق النار.
وأعربت السفارة، في بيان حقيقة موجه لليومية الباراغوايانية ردا على مقالات تناولت استقبال المدعو ابراهيم غالي في إسبانيا بهوية مزورة، عن رفضها لـ”المغالطات والأكاذيب التي هي جزء من دعاية خصوم الوحدة الترابية للمغرب”.
ولفتت إلى أن أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جددوا، الأسبوع الماضي، تأكيد دعمهم للعملية السياسية تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة، ودعوا إلى تعيين مبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة لاستئناف الموائد المستديرة بمشاركة جميع الأطراف بما في ذلك الجزائر.
وذكرت، في هذا الصدد، بأن “المغرب تدخل سلميا في نونبر الماضي لاستعادة حركة التنقل على مستوى معبر الكركرات الحدودي بعد أن التزم بأكبر قدر من ضبط النفس أمام استفزازات +البوليساريو+”.
وأضافت أنه “ليس من الصعب تحديد الأطراف التي تعرقل العملية السياسية للأمم المتحدة، وتتجاهل توصيات مجلس الأمن”، مشيرة إلى أن “الأمم المتحدة هي التي استنتجت في عام 2000 استحالة تطبيق الاستفتاء قبل أن تؤكد في أبريل 2004 أن حل هذا النزاع الإقليمي يجب أن يكون سياسيا ومتفاوضا عليه ومقبولا من الأطراف”.
نددت سفارة المغرب بالباراغواي بـ “المغالطات والأكاذيب” الواردة في قصاصة لوكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، وأعادت نشرها اليومية الباراغوايانية “آ بي سي كولور”.
وأشارت سفارة المملكة بالباراغواي إلى أن المغرب قدم في 2007، في إطار التزامه بهذا التوجه، مقترح الحكم الذاتي للصحراء المغربية، المبادرة التي تقر الأمم المتحدة بسموها.
أحدث التعليقات