وأشرفت على هذه المبادرة مؤسسة عطاء وشركة إنتاج بتنسيق مع شركة نظافة بالرباط، حيث تبث الحلقات يومي الأربعاء والخميس على قناة المؤسسة باليوتيوب، وهي الحلقات التي لقيت تفاعلا وإشادة بأهدافها والرسائل الإيجابية التي تنشرها.
وشارك في حلقات البرنامج الذي يحمل عنوان “ماشي زبال”، رئيس المؤسسة المذكورة، إضافة إلى المدونة فرح أشباب والطبيب أيمن بوبوح وصانعا المحتوى إحسان بن علوش وأمين العوني وآخرون.
وتداول رواد شبكات التواصل الاجتماعي صورا لصناع محتوى مغاربة شاركوا في تجربة وصفت بـ”الإنسانية بهدف تمرير رسائل للمشاهدين وذلك عبر حلقات مصورة”.
وفي سياق آخر، ناقش الأستاذ عبد الله ويكمان، السبت 20 مارس الجاري، أطروحة الدكتوراه في مجال “هندسة البيئة”، بزي “عمال النظافة”.
قام مجموعة من المؤثرين المغاربة، يوم أمس الخميس 29 أبريل الجاري، بارتداء زي عمال النظافة، حيث رافقوا عمال إحدى شركات النظافة في جولة عملهم اليومية لجمع النفايات وتنظيف الأحياء السكينة، بمدينة الرباط.
وناقش الطالب ويكمان، المتحدر من منطقة تغسالين، نواحي خنيفرة، أطروحة تخرجه، من كلية العلوم والتقنيات ببني ملال، حول موضوع “التثمين الطاقي للنفايات”.
وعن تفاصيل هذه المبادرة، قال الأستاذ عبد الله ويكمان، إن “الفكرة حاضرة منذ مدة طويلة، لأني كنت أشتغل في القطاع الخاص مع عمال النظافة، وأعرف المشاكل التي تواجههم، والمجهودات الكبيرة، التي يقومون بها”.
وأضاف الأستاذ ويكمان، البالغ من العمر 30 سنة، في تصريح لـ”فبراير”، أنه “قرر مناقشة أطروحة الدكتوراه بزي عمال النظافة، الذين يلقبهم بـ”مهندسي النظافة”، تكريميا وتقديرا لعملهم العظيم”.
وأردف ويكمان: “هي رسالة شكر على تضحياتهم الكبيرة أثناء جائحة كوفيد-19، لأنهم كانوا في الصفوف الأمامية وأول الأشخاص المعرضين لخطر الفيروس، على اعتبار أنهم يقومون بجمع النفايات المتعلقة بكورونا”.
واعتبر المتحدث ذاته، وهو رئيس جمعية بيئية، أن “مدينة بدون عمال النظافة ستصبح مزبلة، والمواطن لن يتحمل هذا المشهد”، مشيرا “أحب البيئة كثيرا، ولدي شواهد جامعية متخصصة في المجال البيئي “.
تقرؤون أيضا:
أستاذ ناقش الدكتوراه بزي “عمال النظافة” لـ”فبراير”: أنا مدين لهم
أحدث التعليقات