وجاء هذا التكذيب في بلاغ صادر عن الناطق الرسمي باسم وزير الخارجية الأميركي، والذي شدد على أن الوزير أنطوني بلينكين وصبري بوقادوم “ناقشا تعزيز العلاقات الثنائية القائمة على القيم والمصالح المشتركة، كما ناقشا فرص زيادة التعاون في إفريقيا لتعزيز الرخاء الاقتصادي والاستقرار الإقليمي”.
وأضاف البلاغ أن أنطوني بلينكين “أعرب عن تقديره لدور الجزائر في تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل وليبيا”، ولم يتضمن أية إشارة تفيد بأن الطرفين فد تطرقا لملف الصحراء المغربية.
فضحت واشنطن الأكاذيب والادعاءات، التي يلجأ لها النظام العسكري الجزائري، في حربه القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة، حيث كذب وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، نظيره الجزائري، صبري بوقدوم، الذي ادعى أنه تطرق لملف الصحراء المغربية، خلال اتصال هاتفي مع المسؤول الأميركي.
ويفضح هذا البلاغ أكاذيب وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، الذي كتب في تغريدة، نشرها أمس الخميس، أنه “في اتصال هاتفي مع كاتب الدولة الأميركي، أنطوني بلينكن، تم التطرق إلى سبل إحياء وتقوية الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر والولايات المتحدة الأميركية في مختلف المجالات وكذا تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة الأوضاع في الصحراء، ليبيا ومالي”.
الجزائر تدعي التطرق لملف الصحراء المغربية مع واشنطن والأخيرة تكذب

أحدث التعليقات