بحث وزير الخارجية الجزائري صبري بوقدوم، الخميس، في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، تعزيز الشراكة بين البلدين وعدة ملفات إقليمية.
وأضاف أنه جرى خلال الاتصال كذلك تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة الأوضاع في إقليم الصحراء وليبيا ومالي، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وحسب البيان الأمريكي فقد عبر الوزير بلينكن عن “تقدير بلاده لدور الجزائر في تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل وليبيا”. وشدد على “قوة الشراكة الأمريكية الجزائرية”.
وتعتبر واشنطن الجزائر شريكا مهما في مكافحة الإرهاب وإرساء الاستقرار بمنطقة شمال إفريقيا، بحسب تصريحات سابقة لمسؤولين أمريكيين.
من جهته، قال بوقدوم عبر حسابه على تويتر: “في اتصال هاتفي مع بلينكن تم التطرق إلى سبل إحياء وتقوية الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر والولايات المتحدة في مختلف المجالات”.
وشهدت هذه العلاقات في آخر أيام الرئيس السابق دونالد ترامب، هزة بسبب اعتراف الأخير بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وهو ما اعتبرته الجزائر “انتهاكا للقانون الدولي”، علما أنها تدعم مطلب “البوليساريو” بتنظيم استفتاء تقرير مصير سكان الإقليم.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية ملخصا لما دار بين الوزيرين قالت فيه إنهما تناولا “سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقائمة على القيم المشتركة والمصالح المتبادلة”.
ويعد هذا الاتصال الأول من نوعه بين وزير خارجية الجزائر ونظيره الأمريكي منذ تولي إدارة جو بايدن مقاليد الحكم في الولايات المتحدة، إثر فوزه بالانتخابات الرئاسية في 20 يناير 2021.
أحدث التعليقات