وزير الخارجية الأمريكي يفضح كذب نظيره الجزائري بوقادوم!
ويبدو أن النظام الجزائري ليس له كوابح ولا يتوقف عن الكذب حتى في مواقع التواصل الاجتماعي. وهذا السلوك ليس بالغريب، إذ دائما ما يقوم بتزييف الحقائق وفبركة الأحداث، للظهور بثوب البطل ومحاولة ضرب مصالح المغرب.
نفى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، بشكل غير مباشر تطرقه لموضوع الصحراء المغربية ضمن اتصاله مع نظيره الجزائري صبري بوقادوم، والذي ادعى عكس ذلك في تغريدة نشرها عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
ووضع بلينكن المسؤول الجزائري في حرج كبير لم يكن يتوقعه، كما أظهر حجم مصداقية رئيس الدبلوماسية الجزائرية.
وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية الأمريكي في تغريدة على “تويتر”: “محادثات جيدة مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري بوقادوم، لإعادة التأكيد على أهمية علاقتنا لكي تساعدنا على تطوير مصالحنا المشتركة”.
وأضاف: “ناقشنا رغبتنا في إقرار الاستقرار والازدهار في ليبيا ومنطقة الساحل، وكنت سعيدا بتوجيه متمنياتي بهذا الشهر الكريم”.
بوقدوم غرّد في موقع تويتر قائلا إنه “في اتصال هاتفي مع كاتب الدولة الأمريكي انطوني بلينكن، تم التطرق إلى سبل احياء وتقوية الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر والولايات المتحدة الاميركية في مختلف المجالات”، وأشار إلى أنهما تبادلا وجهات النظر حول القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة الأوضاع في الصحراء المغربية، ليبيا…
وجاء هذا التكذيب في بلاغ صادر عن الناطق الرسمي باسم وزير الخارجية الأميركي، والذي شدد على أن الوزير أنطوني بلينكين وصبري بوقادوم “ناقشا تعزيز العلاقات الثنائية القائمة على القيم والمصالح المشتركة، كما ناقشا فرص زيادة التعاون في إفريقيا لتعزيز الرخاء الاقتصادي والاستقرار الإقليمي”. وأضاف البلاغ أن أنطوني بلينكين “أعرب عن…
ثمة أكثر من مفارقة في فحوى الاتصاليْن الهاتفييْن اللذين أجراهما وزير الخارجية الأمريكي أنثوني بليكن مع نظيره الجزائري صبري بوقادوم (الخميس) ونظيره المغربي ناصر بوريطة (الجمعة). أولى المفارقات أن بلينكن، وفق بيانيْ الوزارة، “لم يتناول” مع بوقادوم وبوريطة قضية الصحراء، بقدر ما ركز الحديث على العلاقات الثنائية مع البلدين وتطورات…
أحدث التعليقات