وأفادت مصادر محلية للأيام24 أن فلاحين انطلقوا في مسيرة احتجاجية من قصر ولاد اسليمان، كتضامن مع المتضررين ، في حدود الساعة الخامسة مساء للتعبير عن صمت المسؤولين محليا وإقليميا ووطنيا، تجاه ما يحدث بفجيج، رافعين لوحات ذات طبيعة مطلبية.
وغادر الفلاحون فعليا الأرض بعدما كانوا يستعدون لجني محصول التمور التي اعتادوا جنيها قبل رمضان من كل عام لما يعرفه هذا الشهر من إقبال على التمر.
خرج عدد من المتضررين بمعية بعض الفعاليات والفلاحين اليوم الخميس، لمشاركة في مسيرة احتجاجية على قرار السلطات الجزائرية، التي توغلت في منطقة العرجة الحدودية ونصبت خياما في 18 مارس الماضي، ودفعت الفلاحين إلى المغادرة.
وحمل السائرون لوحات مطلبية او صور معبرة او كاريكاتورية تعكس معاناة الفلاحين بعد حرمانهم من الوصول لمجالهم الحيوي.
أحدث التعليقات