وفي تعليقه على الموضوع قال عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن الصحراء المغربية قضية وطنية عادلة و لا تحتاج الى الترافع عنها أمام منظمة صهيونية.
والخطوة غير مسبوقة في تاريخ تطبيع الدول العربية مع الاحتلال، بل إن العديد من السياسيين الأمريكيين يقاطعون مؤتمرات “أيباك” لسمعتها السيئة في الدفاع عن ممارسات إسرائيل والضغط على مختلف مستويات صنع القرار في واشنطن لصالحها.
مضيفا “الصحراء المغربية نؤمن بها .. ندافع عنها .. نموت من أجلها.. لا أن نعمد الى حضن صهيون لنرتكب بها جريمة دعارة سياسية دبلوماسية كارثية تتجاوز “مجرد التطبيع” الى جريمة الصهينة والتصهين المباشر”.
وعملت لجنة “ايباك”، التي تعد أقوى جماعات الضغط اليهودية في الولايات المتحدة، على برمجت حوارا مع ناصر بوريطة في أول لقاء علني بين مسؤول مغربي ولوبي يهودي وسيكون ذلك يوم السادس من شهر ماي القادم .
وتابع هناوي “عليه فإنني كمواطن مغربي أطالب الدولة بأن تعمل على وقف هذه الفضيحة الكبرى جدا و التي لا يمكن مطلقا ان تمر علينا كمغاربة”.
أعلنت اللجنة الأميركية للشؤون العامة الإسرائيلية المعروفة اختصارا باسم “أيباك”، إجراء مباحثات مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بخصوص ملف الصحراء.
يذكر أن منظمة “إيباك” تم تأسيسها ، في 1951، باسم لجنة الشؤون العامة الأمريكية الصهيونية، ثم غيرت اسمها إلى لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، وهي معروفة بدعمها المطلق لليمين الإسرائيلي، وتأييدها للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونشر هناوي عبر صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رسالة خاطب من خلالها ناصر بوريطة قائلا “إن كيان صهيون هو كيان احتلال إرهابي و إن منظمة ال AIPAC هي منظمة صهيونية إرهابية لا شغل لها الا دعم الإحتلال ..وعليه فإنك كوزير للخارجية ترتكب جريمة خيانة وطنية كبرى بأن عملت على وضع المملكة المغربية في نفس الصف مع دولةعصابة الإحتلال الصهيوني من على منصة الAIPAC”.
أحدث التعليقات