بمناسبة فاتح ماي.. موظفو الجماعات الترابية يطالبون الحكومة بتنفيذ مطالبهم

وطالبت المنظمة في بلاغ لها، توصل “نون بريس” بنسخة منه، بـ”التعجيل بتسجيل موظفات وموظفي الجماعات الترابية للاستفادة من الجرعات الأولى من التلقيح ضد كورنا، وكذا تخصيص تعويضات استثنائية لفائدة موظفي الجماعات الترابية المكلفين بمهام أشغال الرش والتنظيف والتعقيم، من موظفين وأعوان وأطباء وممرضين وتقني مكاتب حفظ الصحة والسائقين وعمال الإنعاش الوطني، والموظفات والموظفين الذين سهروا على ضمان المداومة في المصالح الجماعية”.
دعت المنظمة المغربية لموظفي الجماعات الترابية “OMFOCT”، بمناسبة فاح ماي 2021، الحكومة إلى رد الاعتبار لموظفي الجماعات الترابية من خلال تنفيذ مطالبهم المهنية العادلة والمشروعة.
وطالبت المنظمة بـ”تسوية جميع الوضعيات الإدارية والمالية والاجتماعية لجميع موظفات وموظفي الجماعات الترابية بمختلف فئاتهم ودرجاتهم الإدارية والتسوية الشاملة لحاملي الشواهد والإدماج وفقا للشواهد والديبلومات”. إضافة إلى المساواة في التعيين والمسؤوليات والعدالة المهنية والرفع من الأجور على غرار باقي قطاعات الوظيفة العمومية
كما طالبت المنظمة، التعاضديات للرفع من التعويضات المالية عن المرض والاستشفاء، وإحداث فصل خاص بمنحة استثنائية لفائدة الموظفين وذويهم ضحايا فيروس كورونا المستجد والذين تعرضوا للعدوى وخضعوا للعناية الطبية.
ودعا موظفو الجماعات إلى “تجهيز المكاتب والمصالح الجماعية بالتجهيزات والأدوات المكتبية اللازمة للرقمنة وتحفيز التكوين المستمر في مجال الإعلاميات والرقمنة والأرشيف الإلكتروني لضرورة المصلحة وضمان شروط العمل عن بعد”.
ويطالبون أيضا بـ”توفير وسائل النقل الجماعي للموظفين القاطنين فبعيدا عن مقرات العمل ودراسة إمكانية تدخل مجالس الجهات والعمالات والأقاليم لدعم النقل الجماعي لفائدة الموظفين في إطار تحفيز الموارد البشرية وترسيخا لأسس اللامركزية وتفعيلا لمبادئ التنمية البشرية والتضامن الجماعاتي مابين المتدخلين بنفس الجهة”.
وشددت المنظمة على “التعجيل بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف يستجيب لتطلعات الموظفين والموظفات، وإخراج مشروع مؤسسة الأعمال الاجتماعية ووزارة خاصة بالجماعات الترابية، حيث إن حالة الطوارئ الصحية عززت دور موظفي الجماعات الترابية وتضحياتهم لخدمة المرتفقين، وهو من آفاق المجال التنموي الجديد”.