واعتبر أن الحكومة الإسبانية سقطت في حالة “خيانة حسن الجوار”، مضيفا أن استقبال زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، جعل حكومة مدريد تغرق في “مأزق التحايل على القضاء الاسباني بقبول دخول شخص بهوية مزورة، له شكاوي مرفوعة ضده أمام العدالة بتهم كبيرة و ضخمة لا يمكن اغفالها أو تناسيها من قبيل جرائم حرب و اغتصاب و اختطاف و اختفاء”.
وشدد الباحث، في تصريحات لـمشاهد 24، على أن ما يجب على الإعلام الإسباني أن يعرفه هو أن “الاختباء وراء المعطى الانساني لن ينطل على الدولة المغربية و على الشعب المغربي، لأن الأمر تجاوز حدود التعامل الدبلوماسي ووصل الى حد النباهة الغبية لتبرير فعل لا يقبل التبرير”.
كشق الباحث في شؤون الصحراء، رشيد قنجاع، أن الاعلام الاسباني، الرسمي و غير الرسمي، يحاول تبرير استقبال الانفصالي ابراهيم غالي بدواعي إنسانية بعد إصابته بمرض كوفيد 19 و إصابته كذلك بمرض سرطان الكبد.
كما حاولت إسبانيا، يضيف المتحدث، التحايل أمام جار ظل دائما يحرص على تجويد العلاقات الثنائية، وذلك عندما “شاركت جنائيا و بإرادة سياسية، بقبول دخول شخص ارتكب جرائم ضد مغاربة وموضوع متابعة قضائية، وبوثائق مزورة، معتقدة انها باستقباله بمنطقة سرقسطة عاصمة إقليم آراغون و نقله عبر سيارة اسعاف لما يقارب 120 كلم الى منطقة لوغرونيو التابع لاقليم آخر هو لاريوخا”، يمكنها التستر عن وجوده بالتراب الإسباني.
وتسائل لماذا لم تستحضر إسبانيا نازلة بينوتشيه، الذي تم اعتقاله رغم حاجته للتطبيب، و هو نقس الداعي في حالة ابراهيم غالي، موضحا أن هذا المبرر لم يقف أمام قاضي التحقيق الإسباني بالتثار غارثون، لاعتقال والتحقيق مع الديكتانور التشيلي.
خبير لـ مشاهد24.. باستقبالها لابراهيم غالي إسبانيا تسقط في حالة “خيانة حسن الجوار”

أحدث التعليقات