فيديو تعنيف “مخازني” لمواطن بالفنيدق يعيد النقاش حول التزام رجال القوات العمومية بالقانون في تدخلاتهم

أعاد مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، ووصل مواقع إخبارية عالمية، والذي يظهر فيه عنصر من القوات المساعدة وهو يعنف أحد المواطنين بشاطئ المضيق، ( أعاد) النقاش حول مدى التزام عناصر القوات العمومية بالضوابط القانونية خلال تنفيذ تدخلاتهم.
وأُثير النقاش من جديد على منصات التواصل حول ظاهرة تجاوز بعض رجال القوة العمومية، للقانون المؤطر لعملهم، وذلك بتعريض السلامة الجسدية للمواطنين للخطر، من خلال المبالغة في تعنيفهم وتعريضهم للأذى أثناء عملية توقيفهم .
وتساءل العديد من النشطاء حول الأسباب التي تدفع رجال القوات العمومية هؤلاء إلى التجاوز في حق المواطنين أثناء قيامهم بواجبهم المهني الذي تؤطره مجموعة من القوانين والأخلاقيات التي يجب عليهم التقيد بها .
واعتبر البعض أن ارتفاع عدد الحالات التي ظهر فيها رجال القوات العمومية ومن مختلف التلوينات وهم يقومون بتعنيف المواطنين، ظاهرة تتطلب الوقوف عندها، كما تتطلب من المؤسسات الأمنية ووزارة الداخلية العمل على تحسين جودة التأهيل المهني لرجالها، والتكوين على احترام القانون وحقوق الإنسان.
ورغم أن البعض اعتبر هذه التدخلات فردية ومعزولة، وتأتي في سياق الضغط الذي أصبح يعيشه رجال القوات العمومية، إلا أن البعض رأى أن زيادة عددها منذ بداية الجائحة هو إنذار للجهات المسؤولة بالتدخل لتشريح الظاهرة ومحاولة إيجاد حلول لها